نبضاتُ قلب

شعري لا ينبع من قلمي
شعري لا ينطقه لساني
شعري يا هذا نبضاتٌ
أنبضها من وحيِ جناني
تسري نبضاتي بعروقي
يوصِلُها عرقي لِبناني
وبناني يُبلِغُها قلمي
فيسيلُ النبضُ بأقلامي
وتُترجمُ نبضاتي شعراً
ناسجةً قصةَ أحلامي
فأنا إن أطرقتُ لأبكي
فستبكي عني أقلامي
ولإن ما فارقتُ الدنيا
مع نبضي تسكتُ أقلامي
أو إن خالف عقلي قلبي
أهملني قلبي وجفاني
وسيرسلُ قلبي أشعاراً
فسرها قلمي وهجاني
عاطفةُ الإنسانِ وعاءٌ
يحملُ فرحاتي وأحزاني
ولإن فاض الشوقُ بقلبي
إمتلأ وعائي بحناني
وإذا ما أغضبني أمرٌ
وغلبني غضبي وكساني
ألفيتُ وعائي مشتعلاً
يغلي كحميمِ البركانِ
ولئن ما حاولتُ لأبكي
كي أخدعُ قلبي وكياني
كي ينبض قلبي أشعاراً
ويفيضُ الشعرُ بديواني
فأنا ها قد خُنتُ الشعرَ
وابتعتُ جواداً لعناني
فوعائي من يملأ كأسي
هل يملأ كأسي خزاني؟!!!1
12/12/2008

الواقع المرير

أصله كبير...تفكيره خطير.....سكوته تفكير....وصوته زئير.....حُليّه حرير.....سراجه منير....كلامه تفسير.....ونومه عسير.....وصحوه يسير....بعينه بصير....ويسمع الصرير....والهمس والتفكير.....لكنّه أسير!....فهل عرفتم من هو؟!....أم يلزم التفسير؟!...
!!!!إنّه.... عقل أمتي!....وسجّانه الحقير.....إقتاده أسير .....في سجن من سمّوه......بموضة التحرير

2006

شُلّت يداك

هلا علمت بما جرى
وبذلك الخطب الجلل
نذلٌ بذيءٌ أرعنٌ
صارت يداه إلى شلل
ذكر الحبيب محمداً
بالسوءِ والقول الزلل
ما كان يدري أنّه
خير الأواخر والأُول
وبأنّه شمس الصباحِ
ونورُ ليل حين حل
وبأنه زهرُ الحقولِ
وأنّه رأسُ الجبل
لله درّكَ يا رسول
الله يا نجمٌ أطل
نجمٌ منيرٌ مبهرٌ
ما غابَ عنا أو أفل
نجمٌ يضيءُ دروبنا
يدعو إلى خير العمل
نجمٌ ينيرُ قلوبنا
زارعاً فيها الأمل
فداكَ نفسي يا رسول
الله قل لي ما العمل
زعموا بأنك ميّتٌ
بل أنت حيٌّ للأزل
فالسنّةُ الغراءُ باقيةٌ
وذكركَ لم يزل
لكنّ قلبي يا رسول
الله مال إلى الخجل
فالعين تبصر حالنا
والروح صارت في وجل
لا لستُ عذراً أبتغي
ففداكَ نفسي والاَهل
وفداك كلُّ نفيسةٍ
أو نفسُ حرٍّ أو بطل
والنذلُ ما كان له
شرفاً لشخصكَ أن يصل
قل للخفافيش التي
تخشى إذا ما النورُ هل
الشمس ليس يضيرها
شتمٌ لا أو حملُ غِل
بطشُ الإله لحِبِّه
آتٍ إليكم في عجل
وأنظر إلى تلك القرى
وبدورهم ماذا حصل
غضبُ الجليلِ إذا أتى
حتماً ستبصرُ لا تسل
لا تبتسم أتيكَ أيامٌ
ستنسى بعدها اسم العسل
يا نذلُ إن حبيبنا
سكن النخاعَ وما ارتحل
سكن العقولَ كما القلوبَ
كما العروقَ كم المقل
ما نرتضيكَ بنعلهِ
أو شسعِ نعلٍ أو أقل

29/1/2006
هذه القصيده هي ما أقدر أن أقدمه دفاعاً عن حبيبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام رداً على رسوم الدنمارك عليهم من الله ما يستحقون

عالية المقام

مـــا عــسى الأشعار توفي بالحقوق
إنـــها تبقى كلاما لا يُعيدُ ولا يسوق
إنما أنتِ كبدرٍ لا يكف عن الشروق
يــا فؤادي إنــما عيني لرئياكِ تتوق

2010

أمة المليار

الله أكـــبر أمـــــة الـــملــــيار قد بات جسمك مثقلا بالعارِ
ماذا نقول إذا عرضنا في غدٍ عـــــند الإلـــه الواحد القهارِ
نرثي لــمجدٍ قــد بناهُ كــبارنا نبـــكي لعزٍ نام في الأوكارِ
هـــذِ جموع المسلمين تكاثرت لـــــكنها كغثاء سيلٍ جاري

2007